توصلت البوابة بشكاية، من طرف مجموعة من المتضررين القاطنين، باولاد عطو، التابعة لجماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بن صالح، يشتكون فيها من الوضعية المزرية، التي بات يعيشها الدوار من حيف وتردي خطير للبنى التحتية، جراء اهمال المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للقناة المائية، وعدم تنظيفها وصيانتها، مما ادى الى نمو اعشاب واشجار عرقلت انسياب المياه في الوادي بشكل عادي، وادت الى فيضانه، الامر الذي ساهم في تخريب الطريق الوحيدة، التي اصلحها السكان بمبادرة فردية منهم. "م.ع" المتحدث باسم المتضررين، سرد للبوابة المعاناة، التي باتوا يعيشونها، جراء الاهمال المتعمد للمركز الفلاحي للاستثمار الفلاحي، ولتهاون جماعة سيدي حمادي في التدخل لاجبار المركز على اصلاح القناة، وما ترتب عنها من خسائر، متسائلا كيف يعقل ان يقوم السكان باصلاح ما خربه المركز الجهوي للتخريب الفلاحي؟، علما يضيف ان الطريق ظلت مقطوعة، لمدة ثلاث اشهر الى ان رقعها السكان من مالهم الخاص ليختم كلامه باسئلة : -ما دور المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي؟ -ما دور جماعة سيدي حمادي في تنمية مناطق نفودها؟ -اين هي مقررات المخطط الاخضر وشعارات تنمية العالم القروي والفلاحي؟ -من سيعوض الفلاحين المتضررين من المزابل التي تم حداتها على نفس الطريق (مكفاتو فيلة زادوه فيل)