تحت شعار "تكريس ثقافة العرفان والإعتراف بالجميل "نظمت مدرسة الأندلس اليوم 23 دجنبر 2015 حفل تكريم الاستاذ " حميد كرماني ّ الذي أحيل على التقاعد النسبي ،حضره أساتذة المؤسسة بالإضافة إلى ممثلي المدارس ( مولاي رشيد ، العرفان ، الداخلة ،الإنارة ، ) بالإضافة الى رئيس جمعية الأباء وممثلي النقابات واباءوأمهات بعض التلاميذ ،كما حضر أصدقاء وأهل المحتفى به . بعد الإفتتاح بتلاوة ايات بينات من الذكر الجكيم تقدم الأخ ّمحمد لحنين ّبكلمة أصالة عن نفسه ونيابة عن أساتذة مؤسسة الأندلس مشيدا بالأخلاق الحميدة والعلاقات الطيبة التي كانت تربطه بزملائه ،وبالإدارة التربوية كما شكر الحضور الكريم على تلبية الدعوة معتبراالحضور الكريم عرفانا لما اسداه من خدمات جليلة للناشئة. وتلا كلمة السيد مدير المؤسسة "لحسن الورضي" الأستاذة " سعاد مكاحلي "والتي ذكر فيها بالإطار الذي يأتي فيها هذا التكريم الذي يعتبر سنة حميدة ،دأبت فيها المؤسسة على تكريم الأساتذة المتقاعدين ، كما أشاد بالخصال الحميدة التي يتميز بها الأستاذ حميد كرمني ، كما لم يفته أن يقدم اعتذاره لعدم تمكنه من الحضور لأسباب شخصية ،وفي الأخير تمنى حظاموفقا وتقاعدا كريما للمحتفى به . وأبى تلاميد المؤسسة إلا أن يشاركوا في هذا التكريم من خلال كلمة قدمتها تلميذة ذكرت فيها المعاملة الحسنة والطيبة التي كان يتعامل بها المحتفى به مع تلاميذ المؤسسة . وكان يتخلل هده الكلمات وصلات فنية من اداء براعم المؤسسة ، وإن ذل هذا على شئ فإنما يدل على مكانة المحتفى وسط الناشئة. وتناول كلمة جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ الأستاذ " محماد فزواطي " والتي أكد فيها على الإطلالة المميزة التي رسمت أثرا لايمكن نسيانه لما عرف به السيد حميد كرماني من تواضع وإخلاص للمبادئ و القيم الإنسانية وهو الذي ساهم خلال مشواره في تكوين أفواج وأفواج من المتعلمين . وتناول الكلمة بعد الجمعية كل من النقابة الوطنية للتعليم fne والتي تلاها الأستاذ الزاهيدي ،كما قدم السيد سعيد اكوني كلمة النقابة الوطنية للتعليم ف د ش . وفي الأخير تناول الكلمة المحتفى به السيد " حميد كرماني " والتي شكر فيها هيئة التدريس بمؤسسة الأندلس والمؤسسات الحاضرة والإدارة التربوية والحضور الكريم ، معتبرا أن هذه الإلتفاتة الكريمة عربون محبة وإخلاص من زملائه ،متنيا لهم مسيرة موفقة ناصحا إياهم بالصبر لأن مهنة التعليم شاقة وهي رسالة قبل أن تكون مهنة . وفي الختام قدمت للمحتفي به هدايا رمزية من قبل المؤسسات والأهل والأصدفاء ، لينتقل الحضور الكريم الى حفلة شاي .