كارثة بيئية بكل المقاييس تعيش على وقعها ساكنة اولاد عبد النبي ومركز دار ولد زيدوح على حد سواء ، حيث أصبح مجرى "الصفاية" الملوث بالمياه العادمة و القادمة من معمل تكرير السكر باولاد عياد كابوسا يطارد سكان المنطقة . فمعاناتهم يومية مع هذا المجرى من خلال الإستنشاق الإجباري للروائح الكريهة المدعومة بجيوش الناموس التي تقوم بهجمات متواصلة تنتهي بإصابات جلدية وتنفسية . فحسب المعلومات التي استقيناها من بعض الساكنة ، فالامر لم يعد مقتصرا على تصريف مياه معمل التكرير كوزيمار عبر هذا المجرى الذي يخترق دوار اولاد عبد النبي ، فالخطير في الأمر أن المجرى أصبح كذلك مكبا للنفايات السائلة التي مصدرها مياه الصرف الصحي ( الواد الحار ) لبلدية اولاد عياد ، أمام سكوت مطبق لمجلسنا القروي الذي اختار اسلوب النعامة في التعاطي مع هذه المعظلة التي تنغص على الساكنة عيشهم . وتطالب الساكنة من هذا المنبر ، من عامل الإقليم الفقيه بن صالح وضع حد لاستخفاف المجلس القروي لدار ولد زيدوح بساكنة هذا الحي ، والاستجابة لمطلبهم الذي اعتبروه عادلا ومشروعا والتدخل لرفع الضرر عن كافة الساكنة جراء هذا المجرى/الكارثة.