تعرض مجموعة من المواطنين بحي بودراع إلى اعتداءات بالسلاح الأبيض والسرقة والسب والشتم من طرف أحد أخطر المجرمين بقصبة تادلة والمدعو(ب- م) الذي لايتورع عن اعتراض سبيل القاصرات والنساء والأطفال والرجال وتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بقصبة تادلة. وقد أقدم هذا المجرم يوم الخميس 10/09/2015 على ضرب أحد الأشخاص بحجر على مستوى رأسه فشجه، وقد تقدم الضحية بشكاية لمفوضية الشرطة بقصبة تادلة،لكن المجرم مازال حرا طليقا يستعرض عضلاته على سكان حي بودراع. وللإشارة فإن هذا المجرم له سوابق عدلية وقد خرج مؤخرا من السجن في ملف جنائي.ويعتبر المشتكى به من العناصر الخطيرة بحي بودراع،بحيث أنه يقوم يوميا بسرقات ممتلكات سكان الحي الذي يقطن به. ويطالب السكان القاطنين بحي بودراع بلوك3 من عميد الأمن بالقبض على هذا المجرم الذي أصبح يروع مدينة بكاملها وهو في حالة سكر بين ، مستعملا الأقراص المهلوسة والشيرا والقنب الهندي ،وليس من المستبعد أن تكون السيارة التي سرقت لأحد الموظفين ببلوك3 له يد فيها،خصوصا أنه طيلة تلك الليلة لم يبارح الحي حتى أنجزت عملية السرقة بنجاح. ويذكر أن شرطة القرب من أصحاب الدراجات لاتمر إطلاقا من بلوك 3 الزنقة6 مما جعل السرقة والاجرام ينتشر في هذا الحي،كما أن السكان لايجرؤون على التقدم بشكايات خوفا من انتقام هذا السفاح الذي يتحدى الجميع،ولايتوقف طيلة الليل من حشد جموع غفيرة من الحشاشين الذين يزعجون راحة السكان وهم في حالة سكر بين. كما أن هذا السفاح يخرج قضيبه ويشرع في التبول أمام عتبات المنازل متحديا حرمة المساكن وحرمة الجوار. فمتى سيتدخل عميد الأمن المعروف في قصبة تادلة بصرامته ونزاهته وتطبيقه للقانون من أجل وضع حد لهذا المجرم الخطير حتى ترتاح المدينة من جرائمه وسرقاته،وتتخلص ذاكرة الصغارمن كوابيس سفاح بامتياز.