لقي زوال اليوم طفل لا يتجاوز سنه عشر سنوات مصرعه غرقا بمسبح الأطر العليا للمكتب الشريف للفوسفاط (نادي المهندسين) بخريبكة. وأكد شهود عيان أن جثة الضحية طفت على السطح وتدخل بعض من المراقبين بغرض إسعافه لكن دون جدوى إذ كان قد فارق الحياة بعد امتلاء رئتيه بالماء. ونقل الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بخريبكة قصد إجراء تشريح طبي له لتحديد سبب الوفاة بناء على أوامر النيابة العامة. وخلف هذا الحادث حزنا عميقا لذويه، ومن المفترض أن يطرح سؤالا عميقا وهو كيف دخل الهالك ابن سائق سيارة اجرة إلى مسبح خاص بالأطر الفوسفاطية، وهل سيتجه التحقيق نحو كل جوانب الحادث أم سيعمل بقاعدة " هادشي بلي مكتاب و مقدر ".