شهدت قاعة الاجتماعات بجماعة افورار يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2015 اخر دورة للمجلس الحالي الذي يتراسه السيد مصطفى الرداد و التي نقشت فيه خمس نقاط مهمة, تصدرتها الاستعدادات و الترتيبات للاعياد الوطنية المقبلة, و تعديل كناش التحملات المتعلق بتحديد الشروط المنظمة لاستغلال الملك العام, كما تمت مناقشة قرار متعلق بالغاء احدى التراخيص لفائدة هالك. فيما يخص النقطة الرابعة التي تناولت موضوع مهم متعلق بقعد المجلس لشراكة مع جمعية الصفا التي رات النور مأخرا, والحاملة لمشروع تضامني و اجتماعي منفتح و خادم للجميع بدون استثناء , متعلق بالعناية بمقبرة افورار. وقد خلصت هذه الاتفاقية على تكليف الجمعية بتحمل جميع مصاريف الدفن و صيانة المقبرة و تنظيفها و الحفاظ على حرمتها وحفر القبور وتوفير الصفائح الاسمنتية و الانارة و الماء و تشجير جنباتها و العناية بشؤون الوالي الصالح سيدي عبد الله. الاتفاقية كذلك تلزم الجماعة من جانبها بدعم هذه الجمعية و منحها التسهيلات المتاحة بغية القيام بواجبها في احسن الظروف, كما الزمت نفسها السهر على تامين التواصل حول الخدمات التي تقدمها الجمعية. الجماعة ايضا هي من ستتكلف بمصاريف حارس المقبرة و سائق سيارة نقل الموتى ووقودها داخل تراب الجماعة. وعن اخر نقطة التي تضمنت الحصيلة العامة للمجلس الحالي الممتدة ما بين 2009 _2015 , و التي كانت قياسية بكل ما تحمل الكلمة من معاني و مفاهيم و تأويلات. فمن خلال الصور الحية و ما تم ثلاوته, يلمس كل متتبع ضخامة هذه الانجازات الكبيرة و لايمكن ان ينكرها الا جاحد او معارض حاقد. فمقارنة مع ما ينجر على صعيد اقليمازيلال, يسهل لكل متتبع ان يعي حجم الفارق الكبير. وهذا بطبيعة الحال لم يتاتى بالموارد المالية فقط, بل كان تمرة العلاقات الخارجية للرئيس مصطفى الرداد. الملاحظة التي تم تسجيلها هو غياب جل مكونات المعارضة, لكن حضور الاستاذ محمد سبيلي عن الاتحاد الاشراكي كان كافيا, بحيث ان مداخلاته كانت كلها مقبولة المضامين وكنا في امس الحاجة الى الاستماع الى الرد عنها . الغير المقبول من حيت الاداب والاحترام كان هو طريقة تنزيل هذه المداخلات التي كما يراها جل المتتبعين انها كانت تنقص من قيمته شخصيا من حيث لا يدري. المتتبعون يروا في الرجل ايضا انه ليس منافسا شريفا بقدر ما هو حاقد, حاملا لارث معارض دفين و الذي بطبيعة الحال اتضح انه سعى لعرقلة تنمية المدينة من حيث يشعر او لا يشعر. الرجل كما تم تشخيصه من طرف بعض الحاضيرين, انه يتكلم كثيرا و يطرح عدة اسئلة ولا يريد السماع الى اجوبتها, ما يدل على انه ياتي فقط للتشويش, بدليل انه وبعدما امطر القاعة بتدخلاته و اسئلته, غادر القاعة دون الاستماع الى الاجوبة. وحيث ان الراي العام يريد معرفة بعض الحقائق كما كنا نبحث عنها نحن ايضا , و التي كانت بعض المعارضة تسوقها بغية اللعب بعقول الناس, والمتعلقة مثلا بعدم ادراج فندق تزركونت في المركز المحدد و كذلك عن عنصرية الرئيس التي يتعامل بها مع بعض الساكنة على حساب البعض الاخر خاصة فيما يتعلق بمكشل انارة المنازل الواقعة جنبات اسلاك الثوتر العالي, نقول ان كل هذه الامور لا تحمل ذرة من التلاعبات و انها تسير في وضوح تام وفق قوانين مضبوطة.