اختار موظفان بالمجلس الجماعي بافورار الصمت ، بعد رميهم، تحويلهم إلى المكان المكتب المعروف لدى الموظفين على انه عقابي لافتقاره لأدنى شروط العمل وحسب بعض الموظفين فالتغيرات التي قام بها الرئيس في مصلحة الموظفين و القسم التقني أخرجت مغضوبين ، مبعدين. الأول حسب ما يتداول تهمته الانتماء النقابي ومشاركته في إنجاح الإضرابات المسترسلة للموظفين الجماعيين والأخرى لأسباب مجهولة .. وحسب المتتبعين فقد داع صيت التقنية –عائشة - أثناء تتبعها انجاز شارع افورار وحرصها على تنفيد ما هو مسطر في دفتر التحملات . كما أنها أشرفت على تتبع أشغال انجاز الشطر الثاني من فندق تزركونت سابقا. ويشتكي بعض تقنيي الجماعة من هزالة التعويضات عن الأعمال الشاقة وقلة عددهم بالمصلحة و شساعة المجال الحضري لافورار، و أنهم يضطروا للاشتغال حتى يوم السبت والأحد نظرا لانتشار البناء العشوائي ، و تزامن السوق الأسبوعي وعطلة الأسبوع وان منهم - حدادة وكهر بائي، ورصراصة. .... وأنهم يشتغلون في ظروف صعبة وينالهم العقاب بشتى الطرق ومعرضين للأخطار ..... متى يدرك السيد الرئيس أن الموظفين هم الرأسمال الحقيقي للجماعة؟ ومتى ينبذ المتضررين الصمت؟