احتفت مدرسة الداخلة يومه الجمعة بالأستاذ محمد معموري بمناسبة احالته على التقاعد. الحفل تميز بحضور نوعي و متميز لممثلي السلطة المحلية ، و كذا وفد النيابة الاقليمية الدي ابى السيد النائب الاقليمي الا ان يكون في طليعته، و ممثلي الجمعية الوطنية للمديرين، و ممثلين عن العديد من المؤسسات التعليمية اضافة الى الحضور المتميز لأسرة المحتفى به، وعلى راسهم والدته التي تحدت عقودها التسعة لتضفي على الحفل سمة خاصة من خلال تقديم شهادة مؤثرة عنه. كل المداخلات اجمعت على التنويه بهذا الاطار التربوي الفذ الذي ابلى البلاء الحسن في ميدان الشرف : ميدان التربية و التكوين، و ظل طيلة مساره المهني، كمربي و كاطار اداري، منتصرا لمبادئ الاخلاص و التفاني في العمل و نكران الذات. الاطر التربوية بالمؤسسة عبرت عن اسفها لفقدان ربان ما فتئ يقود المؤسسة كلما اكفهر الجو و اشتد الحال الى مرفأ الامان، طالبين منه عدم البخل عن المؤسسة بما راكمه من خبرة و حكمة ما احوج المنظومة اليها في هذه الظرفية الصعبة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: من اي موقع سيتأتى له ذلك ؟