عبر العديد من الفلاحين عن امتعاضهم من الخدمات الرديئة التي بات يقدمها مركز الاستثمار الفلاحي بأفورار. كما أدانوا تماطله الامسؤول في أداء إحدى أهم مهامه الأساسية المتمثلة في صيانة وإصلاح قنوات شبكة الري المائية المهترئة وما يترتب عنها من إفساد الطرق والمسالك الفلاحية المصاحبة لها. وخير مثال على دلك ما أخبرنا به بعض فلاحي دوار الحبابيس الكرازة الدين قاموا بأكثر من زيارة للمركز المذكور دون جدوى من أجل تدخله لإصلاح قناة الري المصاحبة للطريق الوحيد المؤدي لدوارهم، والتي تتردى حالتها يوما بعد يوم بسبب بنية القناة المتردية التي باتت تنخرها الثقوب في نقط متعددة، الأمر الذي يرافقه تشكل برك مائية متتالية على طول ووسط الطريق وعند كل استعمال ما أثر على بنيتها هي الأخرى( أنَظر الصور). لدا يهيب هؤلاء الفلاحين والسكان عموما بكل من له يد أو مسؤولية إلى الإسراع بالتدخل من أجل انقاد ما تبقى من هدا المنفذ الطرقي الوحيد كما يلتزمون من جانبهم بإصلاحها من جديد - آد قاموا بإصلاحها مرات عديدة قبل هدا لكن سيلان القناة يحول دون استمرار فعالية الإصلاحات - فور إيقاف التسربات المائية. ونختم بقول أحد هؤلاء المواطنين دائما: إدا كان مسئولو مركز الاستثمار الفلاحي بأفورار لا يعبئون بأمر الطرق والمسالك الفلاحية رغم أهميتها كبنيات تحتية أساسية وكرافعة ضرورية لاستثمار فلاحي جيد. فليراعوا فقط لتروثنا الوطنية المائية. التي تتسرب دون طائل في كل دقيقة وثانية يضيعونها قبل التدخل لمعالجة هده الإختللات.