فوجئ المصلون ليلة أمس الاثنين21 يوليوز2014 قبل صلاة العشاء بشخص يحمل مكبر الصوت داخل مسجد أبي بكر الصديق ويطلب من المصلين تقديم مساعدة مالية للمسجد ابتداء من يومه الثلاثاء22/07/2014 وأن عملية استخلاص الأموال ستكون موزعة بين الرجال والنساء.وقد خلف هذا القرار الجبائي الجديد الذي لايمت إلى الشرع والعقائد بصلة عن استياء كبير بين صفوف المصلين،واستنكرالمصلون هذا القرارالفجائي الذي تخطط له في الكواليس شرذمة معروفة باستغلالها للشأن الديني بمسجد ابي بكر الصديق،والتي وجدت في المسجد فضاء للاسترزاق والتسول،فهل يعلم مندوب الأوقاف ببني ملال وكذا باشا المدينة وقائد المقاطعة الأولى وكافة الأجهزة الأمنية بمدينة قصبة تادلة لما يجري داخل مسجد ابي بكر الصديق بقصبة تادلة من تجاوزات وخروقات؟ وما رأي إمام وخطيب مسجد ابي بكر الصديق الذي تعود على الصمت في مثل هذا الموقف وغيره،خصوصا أن هذا الإمام والخطيب تعود على التزام الصمت في الوقت الذي تخرج فيه الفتاوي من فوق منبره.وهل هذه الفتوى الجبائية شرعية أم بدعة ما أنزل لله بها من سلطان؟ ولقد سبق لنفس الشرذمة أن استخلصت أموالا من المصلين والمصلين في شهر رمضان المنصرم،وهل ستظل السلطات المحلية صامتة خصوصا أن وزير الأوقاف أحمد التوفيق قد أصدر قرارا مؤخرا يدعوفيه الى مراقبة المساجد،وعدم تسييس الحقل الديني.