في إطار تنفيذ البرنامج التكويني للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح ،في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصالات في المنظومة التربوية ،أعطى النائب الإقليمي ،محمد شمي رفقة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية والمنسق الإقليمي لبرنامج جيني وبعض المكونين الرئيسيين،الانطلاقة الرسمية والفعلية للتكوينات الإشهادية ،يوم 18 مارس 2014 بثانوية سيدي الحضري بسوق السبت على الساعة الثانية بعد الزوال. وقال النائب الإقليمي في كلمة له أمام المشاركين المستفيدين من رجال ونساء التربية والتعليم ،إن هذه التكوينات الاشهادية تأتي في إطار حرص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،على تكريس إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصالات في منظومة التربية والتكوين ،من أجل الارتقاء بالكفايات والمهارات المهنية لرجال ونساء التعليم وتحسين وتطوير وتجويد العملية التعليمية التعلمية ،وربطها بالمكتسبات والمنجزات التكنولوجية حتى لاتبقى خارج العصر ، مؤكدا على أن نجاح هذه التكوينات الاشهادية ، مرتبط بانخراط الجميع في هذه العملية بروح من الجدية والمثابرة، داعيا الحاضرين والمستفيدين إلى ضرورة التحلي بروح العمل الجاد والمواظبة ،من أجل تحقيق الاستفادة المرجوة التي تعود بالنفع على المدرس والتلميذ والمنظومة ككل.كما قدم النائب شكره الخاص لكل المساهمين والمشرفين على إخراج هذا الورش التكويني إلى حيز الوجود. للإشارة، فإن النيابة الإقليمية أحدثت سبعة مراكز للتكوين ،يشرف عليها سبعة مكونين رئيسيين ،وسبق لها أن أصدرت مراسلة إلى المؤسسات لدعوة الأطر الإدارية والتربوية للتسجيل والاستفادة من التكوينات، وبعد ذلك تم تشكيل الأفواج .أما العدد الإجمالي الذي سيستفيد من هذه التكوينات والمعروفة اختصارا ب MOS ،هو 4000 مستفيد بمعدل 1000 مستفيد ومستفيدة كل سنة في المكتبيات المتخصصة(Microsoft Word 2010 وMicrosoft Excel 2010 وpower point 2010). وسيجتاز المستفيدون والمستفيدات امتحانا إشهاديا في نهاية التكوين يتوج بشهادة معترف بها دوليا في مجال المكتبيات.وبالموازاة مع ذلك سيتم فتح تكوين عن بعد في تخصصات متعددة.