نظمت جمعية رضى للاطفال التوحدين مساء الجمعة2014/02/21. بمدرسة الشريف الادريسي حفلا متميزا بمناسبة نهاية الاسدوس الاول ، وقد حضر هذا الحفل مجموعة من الفعاليات كان على رأسهم مندوب التعاون الوطني السيد عزيز عميرة وكذا ممثلين عن جمعية بسمة ، وقد تم تقديم مجموعة من الشروحات في هذا المجال وخاصة التاريخ الكرنولو جي للجمعية ، مع التذكير بأهم الشراكات التي عقدتها الجمعية مع مجموعة من المؤسسات والجهات التي تعنى بهذه الفئة ومن جانب آخر فقد قدم هؤلاء الأطفال مجموعة من العروض المتميزة والتي آبانو من خلالها على الحس التربوي والثقافي، ولعل هذا التحدي الذي تخوضه هذه الفئة راجع إلى التضحيات الجسيمة التي تبذلها الجمعية بجميع مكوناتها من رئيس وكاتب وباقي الاعضاء الأخرين دون اغفال الدور الكبير التي تبذله المربيات وإن كن لا يتقاضين إلا ثمن رمزي على هذه المهمة لكن حبهن لهؤلا الأطفال جعلهن ينسين المقابل مادمن أنهن يتفاعلن بشكل تام مع هذه الشريحة الاجتماعية التي تحتاج إلى الرعاية وخاصة أنهم في وضعية صعبة . في معرض حديثه أكد رئيس الجمعية للبوابة أن هذه الجمعية تعتبر من بين أهم الجمعيات على المستوى الجهوي والوطني نظرا للدور الفعال الذي تقوم به في تربية وادماج الطفل التوحدي، وكما أكد أن هذه السنة استطاعت الجمعية من خلال تظافر جهود كل مكوناتها وخاصة المربيات عل ادماج طفلين مع باقي التلاميذ في الأقسام العادية. وتجدرالاشارة أن الجمعية إضافة إلى الاهتمام بالأطفال داخل المؤسسة فهي تعمل على تنظيم دورات تكوينية لأهالي هؤلاء الأطفال وذلك من أجل تقاسم المسؤولية التربوية في كيفية التعامل مع هؤلاء الاطفال والتكفل بهم حتى يعيشوا حياة طبيعية كغيرهم من الأطفال.