علمت بوابة الفقيه بن صالح أونلاين من مصادر حقوقية أن طفلة لم تتجاوز بعد ربيعها الرابع، قد تعرضت لاعتداء جنسي من طرف شخص يبلغ من العمر حوالي 26 سنة بدوار أولاد ارميش الواد بجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح. الجاني، التي تقول المصادر الحقوقية ذاتها ،أن له سوابق عدلية، وسبق له أن امضي عقوبة حبسية تتصل بالاعتداء بالسلاح الأبيض، يوجد الآن (زوال يوم صباح العيد) في قبضة الدرك الملكي بمركز حد بوموسى، وذلك في انتظار تقديمه إلى العدالة بعد استكمال الإجراءات القانونية المعروفة، التي ستمكن العدالة من اخذ مجراها العادي . ويعود اكتشاف هذا الاعتداء الجنسي حسب أولى الروايات إلى أم الضحية، التي رأت ماءا لزجا على سروال ابنتها، تبث بعد السؤال عن مصدره، انه حيوانا منويا للجاني الذي لم يفك بكارة الضحية، وإنما استغلها جنسيا فقط ليفرغ مكبوتاته الجنسية. هذا، ويشار إلى انه من الممكن دخول المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح على الخط لمؤازرة عائلة الطفلة الضحية، إضافة إلى جمعية ما تقيسش أولادي" لكن يجب الإشارة إلى أن هذه الإفادة تبقى غير مؤكدة رسميا في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المحلية.