نشرت يومية "الأحداث المغربية"، الأربعاء 17 أكتوبر، خبراً عن اعتقال إمام داوم على اغتصاب طفل لمدة 8 أشهر، مبرزة أن الأمر يتعلق بفقيه في الدين، وإمام مسجد يقف خلفه العشرات ويخطب فيهم يوم الجمعة واعظا وراشدا. وذكرت اليومية أن الفقيه الذي كلفته المؤسسة المعنية بالشؤون الإسلامية بوظيفة إمامة المصلين بدوار الحجر بجماعة تافراوت، دائرة إقليم تاونات، يفتي ويخطب، ويعظ ويرشد، لكن موازاة مع مهمته تلك، كان الفقيه يزاول نشاطا آخر غير نشر القيم الإسلامية، وهو العبث بأجساد الأطفال واغتصاب أحلامهم وبراءة طفولتهم.
وكان المتهم، وهو متقاعد، موظفا بإحدى محاكم الرباط، وله سوابق قضائية في جرائم الاغتصاب، وهتك العرض، قضى على إثرها عقوبة سجنية نافذة بلغت خمس سنوات بين 2006 و2011، بعد أن اغتصب في وقت مضى طفلا في ربيعه الثامن، ليجد نفسه بعد ذلك إمام مسجد "ولاد سليمان"، بدوار الحجر بتاونات، وهناك سيجد المجال خصبا لنزواته، حيث سيتخذ من طفل ذي سبع سنوات "خليلا وعشيقا"، استغله جنسيا لمدة فاقت الثمانية أشهر، بعد أن هتك عرضه باحترافية كبيرة، إلى أن تمّ فضحه من قبل أب الضحية صدفة. باختصار، كما يقول المثل المغربي:"الفقيه لي نوينا براكتو دخل لجامع ببلغتو"