أعلنت مؤسسة » « فاميلي أو بتيميز » المتخصصة في دراسة كل ما يتعلق بالأسرة والحياة الزوجية، عن أرقام تخص نسبة العنوسة بالبلدان العربية ومن بينها المغرب التي تصل فيه نسبة العنوسة، إلى 60 في المائة ، مما يعني أن أزيد من 8 ملايين فتاة مغربية هن في حالة عنوسة. وأظهرت الإحصائيات التي كشفت عنها المؤسسة سالفة الذكر، أن أعلى نسبة عنوسة في العالم العربي سجلت في لبنان وسوريا ومصر والمغرب فالسعودية والإمارات ، بينما سجلت فلسطين أقل نسبة عنوسة في الوطن العربي. وأثارت الدراسة التي همت شبح لعنوسة الذي يطارد الفتيات خاصة في الوطن العربي جدلا واسعا خاصة في صفوف العنصر النسوي الذي شكك في صحة الأرقام والمعطيات وهو الأمر الذي دفع منظمة « وومن أوف دو فيوتشر » إلى إصدار بلاغ مناهض للدراسة دعت من خلاله النساء العانسات في العالم إلى ضرورة التمسك بالتفاؤل في طريق نضالهن من أجل البحث عن « زوج ».