في تصريح صحفي تناسى الفنان الكبير عادل إمام الأزمة الشديدة التي يمر بها على المستوى الشخصي، بعد صدور حكم قضائي بحبسه ثلاثة أشهر غيابيا، وعبر عادل إمام عن حزنه الشديد على الأحداث التي وقعت بمباراة بين الأهلى والمصري وما شهده الشارع المصري في الأيام التالية للمباراة بقوله: 'اشعر بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد لم اشعر بمثله طيلة حياتي بسبب ما حدث''. وأضاف:''أتمنى أن تنتهي الأزمة بسرعة وأن يتم القبض على المجرمين الذين خططوا وارتكبوا هذه المجزرة البشعة والقصاص منهم''. وعن رد فعله بعد صدور حكم قضائي بحبسه لمدة ثلاثة شهور في نفس اليوم الذي أقيمت فيه المباراة قال الزعيم،''بالطبع اندهشت بشدة لكوني لم أتعرض لأي تهمه كهذه طيلة حياتي، وكل ما يمكنني قوله هو أنني لم أقم بأي عمل فني ازدرى من الدين الإسلامي''. وتابع''أنا رجل مسلم ولا يمكن أن أفعل هذا ولم يحدث على الإطلاق أن سخرت من الملتحين في أي عمل فني قمت به، ولست مسئولا عن اعتقادات البعض الخاطئة، وعدم تفهمهم لطبيعة أعمالي والرسالة التي أقدمها''. وكانت محكمة جنح الهرم قد قضت برئاسة المستشار محمد عبد المعطي بحبس عادل إمام لمدة ثلاثة شهور غيابيا وكفالة قدرها ألف جنيه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من اللحية في مجموعة من أعماله السينمائية والمسرحية مثل أفلام ''الإرهابي'' و''الزعيم'' و''مرجان احمد مرجان'' وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى. وفي نفس السياق استأنف عادل الإمام الحكم، وأكد أنه "قرر استئناف الحكم. ووفقا للقانون المصري فإن الاستئناف، الذي يجب أن يقدم خلال شهر، يوقف تنفيذ الحكم لحين الفصل فيه." ويشمل الحكم تغريم الممثل المصري ألف جنيه مصري. وصدر الحكم في قضية رفعها المحامي عسران منصور، الذي يرتبط بعلاقات مع جماعات إسلامية، ضد إمام البالغ من العمر 72 عاما.