فتحت السلطات تحقيقا في شأن جثة شاب عشريني تم انتشالها يوم الإثنين 11 أبريل 2022 من واد سوس بين عمالتي أكادير إداوتنان، وإنزكان أيت ملول، إثر غرقه بمصب الوادي، عندما كان بصدد عبوره من أكادير في اتجاه إنزكان. الشاب يعمل قيد حياته بائعا متجولا بأسواق إنزكان، ويبلغ من العمر 23 سنة، والمعيل الوحيد لأسرته، ويحمل في رصيده المعرفي شواهد وديبلومات، وكان بصدد تهييء ملفه للولوج إلى سلك الجندية، وخلف اختفاء جثته بالمصب صدمة قوية لدى والديه وأصدقائه. هذا قد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، فيما يتواصل البحث القضائي من قبل عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية لأمن إنزكان (ولاية أمن أكادير) تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.