هاجم عبد اللطيف وهبي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان في حوار مع موقع"فبراير.كوم" وزير العدل مصطفى الرميد قائلا أنه" لم يكن صادقا بخصوص لجنة الحوار لأنها لم تكن فكرته بل هي للراحل الناصري". وتابع القيادي وهبي هجومه على الرميد قائلا على أن هذه الفكرة هي "في ملكية الاتحاد الاشتراكي وقام الرميد بالسطو عليها لذلك كان يعيش أزمة سياسية لأنه لم ينسب الفضل إلى أهل الفضل".
وفي محاولة لتجسيد الترابط بين فريقي المعارضة بالبرلمان (البام والاتحاد الاشتراكي) قال وهبي على أنه" من الأخلاق أن يقول على أن الفكرة ليست للعدالة والتنمية وإنما للإتحاد الاشتراكي والاتحاديون يعرفون ذلك"، قبل أن يعود ليقول على أنهم/الاتحاديون" يخجلون من التصريح بها ويعتبرون أنه ليس من النزاهة السياسية أن يصرحوا بها وينتظرون من الرميد فعل ذلك".
وقال عبد اللطيف وهبي على أن " الاتحاديين عندما طرحوا هذه الفكرة في لجنة الحوار كانت مبنية على نوع من التوازن لكنها الآن حورت بشكل كبير" غير أن الرميد بحسب ذات المتحدث جعلها" لجنة بأغلبية قضاة وموظفي وزارة العدل وغيب الجهات الأخرى، لهذا تعيش أزمة في التحليل والتفسير".
وتساءل موجها علامة استفهامه لوزير العدل" عندما تقول أن هناك وضعية مأساوية للقضاء ولمؤسسة العدالة وتأتي بنفس المسؤولين ليصلحوا القضاء ففاقد الشيء لا يعطي".
وتساءل وهبي " هل هذا الحوار حول العدالة سيقضي أربع أو خمس سنوات قبل أن يحيله السيد الوزير على البرلمان؟"، مضيفا أن مأزق الرميد كونه " ينفذ فكرة لا يملكها وليست له، فكرة الغير وشوهها لذلك يعيش مأزقا سياسيا فيها". وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة وزير العدل فقد سبق للحرب السياسية بينهما أن أدت بوزير العدل إلى الجهر أمام البرلمان أن مرد مهاجمته للجنة اقتراح نفسه ليكون عضوا فيها، ولما لم يستجب لرغبته بات يهاجمها، الشيء الذي كان قد نفاه المحامي والقيادي في حزب الجرار.