كشف تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب أن 8% من تلامذة السادس ابتدائي تعرضوا للتحرش من قبل مدرسيهم، وأن 13 في المائة من تلامذة السنة الثالثى إعدادي أنهم كانوا ضحايا التحرّش الجنسي من طرف مدرسيهم، مقابل 7% و11% من قبل الإدارة التربوية. وصرح 10% من تلامذة الابتدائي و20% من تلامذة الإعدادي، إنهم كانوا ضحية للتحرّش في محيط المدرسة المباشر. وأظهر التقرير، المعنون ب"مكتسبات التلامذة وتحديات الجودة"، الذي استند إلى دراسة ميدانية شملت 36 ألف تلميذ وتلميذة، أن "9% من تلامذة السنة السادسة ابتدائي، و17% من تلامذة السنة الثالثة إعدادي، كشفوا أنهم كانوا ضحايا التحرّش الجنسي من طرف زملائهم". وسجل التقرير نفسه أن %28 من تلامذة السنة السادسة ابتدائي، و%39 من تلامذة السنة الثالثة إعدادي صرحوا أنهم كانوا ضحية للعنف اللفظي من قبل زملائهم. وقال 13% من تلامذة الابتدائي، و25% من تلامذة الإعدادي إنهم كانوا ضحية للعنف اللفظي من قبل مدرسيهم، و11% و22% على التوالي من قبل الإدارة التربوية. كما كشف 2% من مدرّسي المرحلة الابتدائية، و3% من مدرّسي المرحلة الإعدادية أنهم كانوا ضحايا عنف لفظي من قبل تلامذتهم. وسجل التقرير إلى أن ربع تلامذة المرحلة الابتدائية والإعدادية كانوا ضحية اعتداء جسدي من قبل زملائهم. وأضاف أن مدرسي 12% من تلامذة الابتدائي، و19% من تلامذة الإعدادي يلجأون إلى العقاب الجسدي. وكشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في تقرير حديث له، أن 7% من تلامذة السنة السادسة ابتدائي و12% من تلامذة الإعدادي أكدوا أنهم يدخنون داخل المؤسسات التعليمية. وربط التقرير تعرض التلاميذ لإغراء استهلاك المخدرات والتدخين والمشروبات الكحولية مكتسباتهم الدراسية، وأنه يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي. وأكد التقرير أن التدخين داخل المؤسسات التعليمية أصبح ظاهرة واضحة بالأخص في الإعداديات والثانويات"، مشيرا إلى غياب التحسيس المنتظم بأخطار التدخين من طرف الإدارة التربوية".