قال المحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، إن الخريطة الانتخابية سريالية وفضائحيتها اتضحت بالنسبة لنموذج العدالة والتنمية لانه في الأصل طولب منه ذلك وقبل بالأمر وخلاف الهيئات التنفيدية ترجات التنازع وعدم الترشح واكتفوا بعدم الترشح في الجماعات. وأضاف المتحدث أن قادة "البيجيدي" طلب منهم أكبر مما يطيقون ولهذا وقع تأذيبهم لكي يصبحوا مثل غيرهم صنائع إدارية عليهم ان يخضعوا، كما فعلوا أثناء التوقيع مع التطبيع وهو يتناقض مع عقيدة الحزب وخطابه التقليدي، ويريدون أن يلبسوا اليوم لباس الطهارة، والإدارة والدولة العميقة انتهت من الحزب وقاموا بتأذيبه. وأبزز المتحدث ان رد فعل الحزب مؤسف، كان على العثماني تقديم استقالته من العمل السياسي كليا، لان العدالة والتنمية تعاملوا وكانهم لم يقترفوا جرما ولم يقدموا للشعب المغربي اعتذارا، ولاحظنا أن بعض شبابهم حولوا المشكل من السياسي إلى التنظيمي، والمجلس الوطني أخطأ في حين ركز فقط عن الوحدة. وسجل المتحدث أن من له القوة في انقاذ حزب العدالة والتنمية هو عبد الإله بنكيران خلال المؤثمر الوطني القادم.