كشفت مصادر أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيحل، بجماعة ايت عبدالله بإقليم سيدي إفني، لتقديم العزاء لأسرة الراحل عبد الوهاب بلفقيه. ونعى المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي وفاة عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي السابق للحزب بجهة كلميم واد نون، وعضو مكتبه السياسي سابقا. وجاء في التعزية، والتي نشرها الموقع الرسمي للحزب، "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله أخونا عبد الوهاب بلفقيه.. أتقدم باسمي ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي لجميع أفراد أسرته وعائلته بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان "إنا لله وإنا إليه راجعون". وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم للرأي العام، أن النيابة العامة أشعرت من قبل مصالح الشرطة القضائية المختصة صبيحة يومه الثلاثاء 21 شتنبر 2021 بنقل المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة. وأنه بناء على ذلك أمرت هذه النيابة العامة بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك، يضيف البلاغ. وقد أسفرت التحريات الأولية للبحث، حسب البلاغ، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية لمنزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، مما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها. هذا ولازالت الأبحاث في هذا الشأن متواصلة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث وستعمل هذه النيابة العامة على ترتيب الآثار القانونية على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها هذه النيابة العامة، يختم البلاغ.