تابعت مجموعة من الأندية الأوروبية لكرة القدم أوضاع اللاعبين المغاربة الذين يمارسون في صفوفها والذين استدعاهم الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش للمواجهة، التي كان من المرتقب أن تكون بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغيني اليوم الإثنين. ومنذ انتشار أخبار الإنقلاب الذي جرى أمس بغينيا، باشرت مجموعة من الأندية اتصالاتها المكثفة مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية الإطمئنان على سلامة اللاعبين. ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن بعثة المنتخب الوطني المغربي، كانوا محاصرين في مقر إقامتهم في الفندق بالعاصمة الغينية كوناكري، مشيرة إلى أن أربعة لاعبين ضمن البعثة يمارسون في صفوف المنتخب المغربي وهم سفيان العكوش، أشرف حكيمي، نايف أكرد رين وسفيان بوفال. إدارة نادي إشبيلية الإسباني، بدورها تواصلت مع الثلاثي المغربي المتواجد رفقة المنتخب في غينيا، ياسين بونو ومنير الحدادي ويوسف النصيري، بعد الانقلاب الذي شنه بعض أفراد الجيش الغيني على الرئيس ألفا كوندي.