أوضحت وزارة الصحة عشية يومه الثلاثاء 30 مارس الجاري، أن حالات الاصابة ب"كورونا" ال665 المؤكدة خلال 24 ساعة الماضية، سجلت متفرقة على مختلف جهات المملكة. وبحسب معطيات الوزارة الوصية، فإن الإصابات الجديدة بكوفيد19، تتوزع وطنيا على كل من جهة الدارالبيضاء-سطات (477)، وجهة الداخلة وادي الذهب (17) وجهة مراكشآسفي (23) وجهة الرباطسلاالقنيطرة (64)، جهة الشرق وجهة (20)، وجهة العيون الساقية الحمراء (17). من جهة أخرى سجلت جهة طنجةتطوانالحسيمة (16)، جهة درعة تافيلالت (10)، جهة سوس ماسة (10)، جهة بني ملالخنيفرة (6)، و(3) بجهة كلميم واد نون، فيما سجلت جهة فاسمكناس حالتي إصابة بفيروس كورونا. كشفت معطيات وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 30 مارس، عن تسجيل 665 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 495421 حالة في المغرب. ووفق المصدر ذاته، فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 11935 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 5460086 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي. وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 6 وفاة جديدة ليصل العدد إلى 8813. وتم التأكد من 580 حالات شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 483165. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. وكان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، قد اليوم الثلاثاء بالرباط ، بأن الحالات الإيجابية المسجلة بالمملكة لوباء (كوفيد-19) ارتفعت ، خلال الأسبوعين الأخيرين ، بنسبة زائد 4، 6 في المائة. ولاحظ السيد بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة ب(كوفيد-19) بالمغرب (حصيلة من 15 مارس إلى 29 منه)، أن هذه الزيادة تسجل للأسبوع الرابع على التوالي، مما يلزم المزيد من اليقظة واحترام الإجراءات الاحترازية تفاديا لضياع المكتسبات. وتابع أنه سجل ، بالمقابل ، انخفاض عدد الحالات النشطة حيث تم الانتقال من 4237 حالة منذ اسبوعين الى 3364 حالة نشطة، أي بمعدل انخفاض ناهز 1، 20 في المائة، فيما سجل عدد الحالات الحرجة ارتفاعا طفيفا حيث بلغ 419 حالة حرجة بعد أن كان قبل أسبوعين في حدود 401، أي بزيادة نسبتها 5، 4 في المائة. وموازاة مع ذلك، عرف مؤشر التكاثر والتوالد استقرارا في قيمته حيث قدر في مستوى 06، 1، بعد أن كان هذا المؤشر يسجل طيلة الأسابيع الاخيرة مستويات مطمئنة تقدر تحت الواحد. وبدوره، واصل منحنى الوفيات الأسبوعي انخفاضه الإيجابي ، وفق السيد بلفقيه، الذي أوضح أنه قدر بناقص 5، 29 في المائة، مشيرا إلى أن تطور معدل الإصابة الاسبوعي عرف هو الآخر ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوعين الأخيرين منتقلا بذلك من نسبة 5، 7 في منتصف الشهر الجاري إلى 6، 8 حالة لكل مائة ألف نسمة مع متم نهاية الأسبوع الماضي. وشدد ، مرة أخرى ، على أن هذه المعطيات حول المؤشرات الوبائية بالمملكة، تحتم بذل المزيد من الحذر واليقظة والامتثال للإجراءات الوقائية والاحترازية والتقيد المسؤول بها من أجل الحفاظ على المكتسبات والاستمرار في الحملة الوطنية للتلقيح في أفضل الظروف لبلوغ هدف تغطية جماعية لأكثر من 80 في المائة من المواطنين. وفي هذا السياق، أشاد رئيس قسم الأمراض السارية بالظروف التي تجرى فيها هذه الحملة التي بلغت أسبوعها ال13 مستهدفة الفئات العمرية والحالات المرضية للقاطنين بالمملكة، سواء كانوا مغاربة أو أجانب حاملين لبطاقة الإقامة، مؤكدا حرص وزارة الصحة على بذل جهود للبحث عن الإمدادات اللازمة الجديدة للقاحات ضد كوفيد-19 سواء تلك المستعملة حاليا أو لقاحات أخرى. تقرؤون أيضا: http://رسميا: استمرار الحالات الإيجابية في المغرب بنسبة زائد 4، 6 في المائة