طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة السلطات المغربية بالمضي في عملية تقنين القنب الهندي وشرعنة استعمالاته الطبية، تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين الذين أكدوا فعاليته في عدد من الاستعمالات، وعدم الاستسلام لرافضي تقنين النبتة لهذه الأهداف. ودعت الشبكة الفرق البرلمانية "باعتماد توصية منظمة الصحة العالمية لاستعمال مادة القنب الهندي أو الكيف لأغراض طبية، الحكومة ووزارة الداخلية الى مواجهة من سمتهم ب"جيوب المقاومة" من الداخل أو الخارج، من فرقاء الاحتكار أو من أهل الرقية الشرعية، الذين يعترضون على مشروع قانون إطار وطني تاريخي. وأكدت أن الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي لأغراض طبية يأتي تماشيا مع قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية، ولجنة الآمم المتحدة للمخدرات، إضافة إلى أهدافه الاقتصادية والاجتماعية، وصناعة وطنية في إطار نموذجنا التنموي المستقبلي. وأبرزت أن هذا المشروع "سيساعد في تنمية الاقتصاد الوطني ومحاربة الفقر والهشاشة، من خلال تحسين دخل المزارعين وحمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات". ودعت الشبكة الحكومة "إلى توقيف المتاجرة السياسية بقضايا المغرب، ومستقبل أبنائه ومشروعه الوطني، في بناء نموذج تنموي جديد، يقطع مع الريع والاحتكار وأهل ثقافة "الرقية الشرعية " التي تعالج كل الأمراض؟، فضلا عما أصاب البعض من جيراننا من سعار وهم الدين وأصدروا قوانين ومراسيم تجيز زراعة وإنتاج للقنب الهندي والأفيون والكوكايين، وكل أنواع المخدرات قبل صدور قرار منظمة الصحة العالمية، حيث يسعون إلى قطع الأنفاس عن المغرب ونموه الاقتصادي للمزيد من الابتزاز، حسب ما جاء في البلاغ". تجدر الإشارة إلى ان مجلس حكومة سعد الدين العثماني سيستأنف مناقشة قانون تقنين القنب الهندي ببلادنا، حيث يعتبر أولى نقاط جدول أعمال اجتماعه للأسبوع الجاري، وفق ما أكده بلاغ للحكومة اليوم الاثنين. تقرؤون أيضا: مرة أخرى .. الحكومة تؤجل المصادقة على مشروع قانون متعلق ب”القنب الهندي” خبراء يؤكدون فعالية القنب الهندي في تقليص ضحايا كورونا أردوغان: القنب الهندي يصلح لصناعة النسيج ومحافظة تركية جديدة تبدأ إنتاجه