أشاد سيمون سكيرا، مؤسس جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية بتطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، مشيرا إلى أن يرحب بهذه الخطوة اعتبارا لأنه عمل في مجال السلام منذ عقود، وعمل على التقارب بين الشعبين المغربي والإسرائيلي، وذلك من خلال تأسيسه جمعيته عام 1996. وأشار سكيرا إلى أن يهود العالم استقبلوا بفرح كبير إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكدا بأنها لحظة طال انتظارها منذ أن أغلقت المكاتب البلدين في المغرب وإسرائيل، خصوصا وتابع المتحدث ذاته أن اليهود المغاربة طالما رغبوا في الحفاظ على هذا الحبل السري الذي يربطهم ببلدهم الأصلي بدقة وعناية، لذلك ليس من المستغرب رؤية تلك المشاهد التي تعبر عن الفرح والبهجة يوم تم الإعلان عن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. ويعتبر سيمون سكيرا وهو يهودي من أصول مغربية، ازداد وعاش السنوات الأولى من عمره بالمغرب، من أكبر المدافعين عن التطبيع والمروجين له. وعند بلوغه للسن ال15 انتقل إلى إسرائيل، تابع دراساته الجامعية غي لاالتاريخ المغربي، خصوصا اليهودية المغربية ودراسات باللغة الفرنسية بالإضافة إلى إدارة تنمية المدن. تقرؤون أيضا سيمون حاييم سكيرا “يتهم” الاستقلال بتهجير اليهود المغاربة نحو اسرائيل