أعلنت جبهة العمل السياسي الأمازيغي، عن ترحيبها بقرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، منوهة ب"إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية". وأشادت جبهة العمل السياسي الأمازيغي، في البلاغ الذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، ب"قرار انفتاح المغرب على محيطه المتوسطي"، داعية "الدولة المغربية إلى العمل أيضا من أجل استعادة الوطن لعمقه الإفريقي، عبر إنشاء إتحاد شمال افريقيا والساحل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة و السلم الدولي". وأوضحت الجبهة، أنه "تلقت بإرتياح كبير إعلان القرار التاريخي النافذ فورا للولايات المتحدةالأمريكية بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، والإعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة". معتبرة أن من شأن ذلك "إنهاء لهذا الصراع المفتعل الذي آن له أن ينتهي". يذكر أن بلاغ للديوان الملكي، كان قد أعلن أن المملكة المغربية قررت استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب. كما يشار الى أن الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، كان قد أعلن أنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.