اعتبرت جمعية "ازافوروم " ان اصدار الرئيس الأمريكي في عز اليوم العالمي لحقوق الإنسان لمرسوم رئاسي، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، و دعم الاستثمارات الأمريكية بها بالإضافة إلى فتح قنصلية للولايات المتحدةالأمريكية بمدينة الداخلة، هو قرار استراتيجي لإنهاء هذا الصراع المصطنع ضد قضيتنا الوطنية. وأضاف بلاغ للجمعية، توصلت "فبراير" بنسخة منه، أنها تتابع بالكثير من الإرتياح ما تحققه الدبلوماسية المغربية، بفضل القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد الساس، من نجاحات متتالية على الصعيد الإفريقي والعالمي؛ وكسب مزيد من الدول الإفريقية والشرق أوسطية والأمريكية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية . وأكد البلاغ على أنه يجب على الفاعل السياسي والحزبي والمدني الوطني العمل على دعمه بمرافقة ناجعة و فاعلة بغاية اقرار السلم والنماء بالصحراء المغربية و دول الساحل و منطقة تامازغا. و من جهة أخرى أشاد البلاغ بتأكيد الملك على المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، و نثمن إستئناف المملكة المغربية للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط و تل أبيل و فتح خطوط جوية، علاوة على تطوير علاقات مبتكرة في مختلف المجالات المنتجة، وهو موقف إستراتيجي سيمكن من التقريب الإقتصادي و التنموي والسياسي بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط و يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.