تحدث الكاتب والمثقف حسن أوريد في حوار ل"فبراير.كوم" على حلقات عن تواري الديمقراطية وكسادها وشيوع الشعبوية واستشرائها، الذي توقف عنده في كتابه "عالم بلا معالم". وقال إن الكتاب صدر في بيروت ولم يصل إلى المغرب، مؤكدا أنه كتبه في الحجر الصحي، محاولا تفكيك قضايا تسكنه منذ مدة عن أمريكا وما حدث في المرحلة بين اوباما، وعن الضربة القاضية التي توقعها لترامب بسبب كورونا. iframe title="أوريد يتحدث عن "عالم بلا معالم" وقصته مع طالب صيني أحب رباط المتنبي" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/4GxFTZ4h424?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen وتحدث الكاتب في سياق آخر عن صيني أعجب بروايته "رباط المتنبي"، حيث كان قد بعث باسم ميمون، طالب صيني بالمغرب، برسالة إلى الكاتب المغربي حسن أوريد، وذلك بعد أن أكمل قراءة رواية Les Etoiles، مشيرا إلى أنه أعجب كثيرا بأسلوب وأفكار أوريد. وقال الطالب الصيني في رسالته: "إلى السيد حسن أوريد المحترم تحية طيبة وبعد، أنا باسم، طالب صيني بالمغرب وقد إلتقينا في المكتبة الصينية المتواجدة بشارع مولى اسماعيل، في شهر دجنبر من العام الماضي وحصلت على توقيعك في تلك المرة. أحيطكم علما سيدي أنه بعد قرائتي لروايتك الرائعة رباط المتنبي أعجبني أسلوبها والأفكار التي تعبر عنها من خلال السرد ( بقدر مستواي في اللغة العربية وما فهمت من الرواية طبعا). إذ بلورت تصورا ومفاهيم جديدة حول تاريخ العرب والمتنبي والأندلس، إضافة إلى الوضع السياسي في المجتمع العربي المعاصر وما يواجهه من مشاكل وتحديات." وأضاف قائلا: "من خلال قراءتي للرواية عن تاريخ العرب والمتنبي والأندلس، أثار إعجابي إنفلات المتنبي من هذا الرباط للاستجمام مرحليا ثم عودته وانغماره في المجتمع. وقد أثار فضولي ومخيلتي وحماسي نهاية رواية المتنبي وأتطلع إلى الجزء الثاني من رواية "رباط المتنبي"، الشيء الذي أتمنى أن يحصل." وتابع حديثه ب"إن بعض المشاكل المذكورة في الرواية نواجهها بصفة موحدة، سواء الشعب العربي أو الصيني على حد سواء، مثل "ركوب قطار بدون تذكرة " و"موقفنا تجاه تقاليدنا وتراثنا في العصر الحديث" إلخ. ومن أجل فهم الرواية على أحسن وجه، فقد أطلقت العنان لمعارفي ودراستي للأدب العربي لترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة الصينية بخط يدوي مع مساعدة صديقاتي وأصدقائي المغاربة (لم أترجم الأشعار المتواجدة بالرواية، لأنها أشعار خاصة باللغة العربية، وظننت أنه بمستواي المتواضع في الترجمة، سأضيع غلاوة وحبكة وأصالة معنى الشعر وكلماته)، وبعد ذلك أدخلت ما ترجمت على الكمبيوتر وبلغ عددها 125.988 رمزا صينيا." وأكد أنه أصبح من محبي اللغة العربية، بسبب رواية أوريد، اذ أضاف: "قراءتي لروايك جعلتني أحب اللغة العربية أكثر وسوف أبذل قصار جهدي في تعلم العربية ومواصلة قراءة مؤلفاتك وفهمها على أحسن وجه. شكرا من كل قلبي وأتمنى لك الصحة والعافية الدائمتين والمزيد من العطاء والإبداع في مسيرتك الأدبية والثقافية. المخلص باسم ميمون".