قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي ، أنه لا مجال لإخفاء الحقيقة أو حجب ما يجري، مؤكدا أن الوضع الوبائي خطير، ويزداد قلقا بعد أن سجلنا في الفترة الأخيرة 86 في المائة من الوفيات. وأضاف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي في لقاء انعقد يومه الجمعة 6 نونبر الجاري في مدينة فاس، إن عدد الحالات يتناسل باستمرار، وأن القلق هو سيد الموقف، وأضاف بالحرف:" نعم الوضع مقلق، ولكن واش غادي نمشيو للحجر؟ هذا ما ستحسم فيه اللجنة العلمية التي تتابع الوضع الصحي عن كثب.." وتم اليوم الخميس بفاس إطلاق برنامج لتأهيل المؤسسات التعليمية التاريخية في جهة فاسمكناس، الذي ينفذ بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وأعطيت انطلاقة البرنامج بالثانوية التأهيلية مولاي ادريس من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، الذي كان مرفوقا بوالي الجهة عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر ورئيس المجلس الجهوي محند العنصر. وتهم هذه المبادرة، حسب الأكاديمية، تثمين التراث اللامادي واستعادة الثقة في المدرسة العمومية والتعريف بالشخصيات التي درست في هذه المؤسسات من خلال تقديمهم للتلاميذ كنماذج للاقتداء. ويروم برنامج تأهيل المدارس التاريخية تثمين الدور الذي اضطلعت به في تكوين العلماء والمثقفين الذين شكلوا جزءا من النخبة الوطنية وخلق حركية حول المدرسة المغربية تحفزها على بناء أجيال جديدة من المثقفين. وأبرز مدير الأكاديمية محسن الزواق أن البرنامج يستهدف المدارس التقليدية والتاريخية التي تخرج منها جمع من رجالات الدولة والفكر والثقافة مضيفا أن عملية التفعيل ستتم بمساعدة خبراء في التاريخ.