قالت الشرطة الفرنسية إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد "عليه السلام" في حصة دراسية حول حرية التعبير. ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه حادث إرهابي. وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة. ولقي منفذ هجوم الجمعة مصرعه متأثرا بجراحه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه قرب موقع الحادث غير البعيد عن المعهد الذي تدرّس فيه الضحية. وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا الجمعة أنها فتحت تحقيقاً إثر قطع رأس رجل في كونفلان سان أونورين قرب باريس، وإصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة.