قرر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان اللي في المغرب، العودة فورا إلى باريس مساء اليوم. بعد أن أقدم أحد الأشخاص على قطع رأس أستاذ لمادة التاريخ في إحدى الثانويات بكونفلان سان أونورين"، قرب باريس. وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، مساء اليوم الجمعة، أنها قامت بفتح تحقيق في هذه الجريمة المروعة. وأكدت إصابة مول الفعل الارهابي اللي عندو 18 عام بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة، والتي كانت سببا في وفاته لاحقا. وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا (15:00 ت غ) قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية". وتلقى شرطيو قسم الجنايات في "كونفلان سان أونورين" على بعد خمسين كلم نحو شمال غرب باريس، نداء لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة. ضحية الاعتداء أستاذ تاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة. وأكدت الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير. ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنه حادث إرهابي، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة. ولقي منفذ هجوم الجمعة مصرعه متأثرا بجراحه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه قرب موقع الحادث غير البعيد عن المعهد الذي تدرّس فيه الضحية. وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف.