أدانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المقاربة الأمنية والإعتداء على التظاهرة السلمية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، يوم الإثنين 5 أكتوبر 2020، بكل من الرباط ومراكش ، واستنكرت تغليب قوات الأمن لخيار العنف المفرط ضد الأساتذة في يوم عيد المدرس، مطالبة الوزارة بالالتزام بتعهداتها وإيجاد حل فوري يفضي إلى تمكين جميع حاملي الشهادات من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار. وسجلت النقابة التعليمية في بلاغ لهاتغليب قوات الأمن لخيار العنف المفرط ضد الأساتذة في يوم عيد المدرس، الذي كان يقتضي الاحتفاء بالمدرس وتكريمه من خلال النهوض بأوضاعه وحل ملفاته العالقة لسنوات عديدة عوض مواجهته في يوم عيده بالتنكيل والقمع. وجدد النقابة رفضها كل الممارسات اللامسؤولة تجاه النضالات السلمية لحاملي الشهادات العليا وكافة الشغيلة التعليمية، التي تهدف إلى التضييق على حق ممارسة الإضراب، سواء باللجوء للاقتطاعات غير القانونية، أو اللجوء إلى قرارات إدارية تعسفية. ودعت الجامعة، الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى تغليب فضيلة الحوار وإيجاد حلول للملفات العالقة بدل المقاربة الأمنية التي لا تزيد الوضع إلا تأزما، مطالبة وزارة التربية الوطنية تنفيذ التزاماتها خلال جلسات الحوار القطاعي والتعجيل بإصدار المراسيم المعدلة والمجسدة لحلول الملفات التي تم التوافق حول حلها (حاملي الشهادات العليا، الإدارة التربوية، المكلفين خارج إطارهم الأصلي أطر التوجيه والتخطيط). وجددت الجامعة، تضامنها ودعمها المبدئي لجميع نضالات الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها حتى تحقيق ملفاتها المطلبية العادلة والمشروعة، مؤكدة على أن الحد من الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية رهين بفتح حوار جدي يفضي لإيجاد حلول منصفة وعادلة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية بجميع مكوناتها.