تفاعلت ولاية أمن مراكش، مع شريط فيديو متداول على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر من خلاله عدد كبير من الأشخاص وهم يتدافعون فيما بينهم، مرفوق بتعاليق تدعي بأن الأمر يتعلق بتبادل للضرب والجرح في أعقاب مباراة لكرة القدم بين فرق للأحياء بمدينة مراكش. وتنويرا للرأي العام، وتفاعلا مع الأخبار المنشورة والتي تتضمن معطيات غير دقيقة، تؤكد ولاية أمن مراكش أنها فتحت بحثا دقيقا بشأن هذه الادعاءات، والذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية. وتوصلت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن مراكش بإشعار حول دخول شخصين في نزاع على هامش مباراة لكرة القدم جرت في أحد الأحياء السكنية، بتاريخ 16 شتنبر الجاري، وهو ما استدعى إيفاد أقرب دورية للشرطة التي فتحت بحثا تمهيديا في الموضوع بعدما تبين لها أن طرفي النزاع غادروا قبل وصول عناصر الأمن الوطني. وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تشخيص هوية أحد المشتبه فيهما وتوقيفه، حيث تبين أنه متورط في قضية مماثلة تتعلق بالضرب والجرح المقرون بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المتورطين المفترضين في هذه الأفعال الإجرامية.