اعتقلت السلطات الأفغانية امرأة لاتهامها بقتل زوجة ابنها لأنها أنجبت بنتا ثالثة، كما تم اتهام زوج المرأة أيضا، وهو عضو في الميليشيا المحلية، بالضلوع في عملية قتل زوجته، لكن لم تستطع السلطات إلقاء القبض عليه لأنه لاذ بالفرار، ومن حسن الحظ أن الطفلة لم تصب بأذى في هذه الجريمة التي وقعت بولاية قندز. وقال مسؤولون رفيعوا المستوى لقناة ال"بي. بي.سي" ان الحماة واسمها والي حزرتا ربطت قدمي المرأة البالغة من العمر 22 عاما واسمها "ستوري"، بينما قام زوجها بخنقها. وقد سلط ناشطون من أجل حقوق المرأة في أفغانستان الأضواء على الحادثة الأخيرة ولفتوا أنظار وسائل الإعلام إليها. وأدان زعماء دينيون وقبليون في المنطقة عملية القتل، وقالوا أنها جاءت نتيجة الجهل واعتبروها جريمة ضد الإسلام وضد الإنسانية وضد النساء.