عبر الناشط الفيسبوكي، عبد العزيز العبدي، عن استيائه من سماع خبر وفاة الطفل عدنان، الذي عثر عليه ليلة أمس، مدفونا في إحدى الشوارع بمدينة طنجة. وتساءل العبدي عن من المتهم الرئيسي وراء وفاة الطفل عدنان، هل الأسرة اللامبالية، أم الشرطة المتقاعسة، أم المجتمع الذي فرخ لنا البيدوفيليين، أم نتهم البيدوفيلي، ونرتب الجنازات الحقيقية والافتراضية، كي نشيع جثمان الملاك إلى قبر آخر، حسب تعبيره. وقال العبدي، إنه "من السهل اتهام الشرطة، تلك المنتشية بالكشف على خلية إرهابية ولم تستطع اماطة اللثام عن اختفاء عدنان لمدة 5 أيام، يسهل اتهام الشرطة التي عثرت على الكلب المحظوظ في ساعات قليلة، لكنها لم تعثر على عدنان إلا وهو جثة هامدة، ولأن الشرطة ابنتنا وتنتمي إلى خبثنا واعوجاج سريرتنا، فقد دبجت بلاغها بما يليق بنا، تم اختطافه وهتك عرضه في يومه، بمعنى أن السرعة التي كنا نطالب بها بالكشف عن مصير عدنان لم تكن ضرورية، أو لعل تقاعسها أجل فجيعتنا لا غير. وأضاف قائلا في تدوينة له : "لا أحد متهم في هذه الحرقة غير الجاني، الجاني وحده، اعتراف: في اليوم الثاني من اختفاء عدنان، كتبت تدوينة بهذا المعنى: لا اعتقد ان الطفل عدنان ما زال حيا، أتمنى أن يخيب ظني، كل العزاء لوالديه، مسحتها على الفور كي لا أثير غضب أي أحد، غاضب الان مما وقع، ولا اتهم أحدا سوى الجاني، صباحكم حب وياسمين. يشار إلى أن العناصر الأمنية، تمكنت في الساعات الاولى من ليلة السبت، من العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف الذي اختفى منذ أيام، وأطلقت حملة كبيرة للعثور عليه. هذا وعثر على الطفل مدفونا داخل حديقة قريبة من الحي الذي يقطن به، وعلى جسمه علامات خنق واعتداء.