سناء عكرود تروي قصتها مع "ميوبيا"

حكت الفنانة المغربية، سناء عكرود، عن قصتها مع تصوير عملها السينيمائي الجديد، مشيرة إلى أن العمل تطلب منها الكثير من الوقت.
وأكدت الممثلة، والمخرجة، سناء عكرود، أن العمل على "ميوبيا"، كان مضنيا، ومتعبا، ومخيفا، معبرة عن سعادتها بالتعامل مع طاقم جعل أجواء العمل تمر في احس الظروف.
وقالت عكرود: " كان العمل على "ميوبيا" مضنيا، ممتعا و مخيفا، من حسن الحظ و التدبير اني كنت محاطة بأشخاص مثل النور، اكفاء و طيبون".
وأشارت عكرود أنها كان من مسؤوليتها ضبط ايقاع الحكاية و الكلمة و الشخصيات، تضيف، " كان عليا ان اضبط ايقاع الحكاية و الكلمة و الشخصياتأن اتوفق (ليس دائما) في اختيار أماكن التصوير و الزوايا، ثم أعود بسرعة لجلباب "فاطم" البسيطة".
وعن الشخصية التي تجسدها في العمل، قالت عكرود: "كانت "فاطم" امرأة قروية مخيفة تحتاج للتركيز و الكثير من الصمت، تحمل بيدها إطار نظارات فارغ و الكثير من الأمل و العتاب الصامت، أجبرتني على ان انصفها، أن احميها و أفضح الاوضاع المختلة من حولها."
والجدير بالذكر أن عكرود حصدت بفضل الفيلم 3 جوائز في مهرجان السينما الدولي من إفريقيا، أخيرا، وهي جائزة أفضل فيلم في فئة "العيون"، التي تمنحها قناة tv5 Québec، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتنويه لتشخيص سناء عكرود في الفيلم.
سناء عكرود