قالت الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات، إن اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا المستجد التي يعتمدها المغرب غير دقيقة النتائج على المستوى العالمي. وأضافت الجمعيتان في مراسلة لوزير الصحة أن هذه الاختبارات السريعة يمكن أن تقدم نتائج خاطئة نظرا لوجود نسبة خطأ بها من جهة، إضافة إلى تأخر ظهور مضادات الأجسام إلى ما بعد اليوم العاشر من الإصابة. وأكدت الجمعيتان في نفس الصدد، أن النتائج السلبية للاختبار الذي يجري على الشخص في مرحلة مبكرة لا تعني أنه غير مصاب بالضرورة، محذرة من أن تتسبب هذه الاختبارات في انفجار وبائي بالمملكة وتؤدي إلى تزايد ظهور الحالات الحرجة. وأشارت الجمعيتان إلى أن اعتماد المغرب على هذه الاختبارات السريعة، جاء رغم الرأي الذي سبق أن قدمتاه في هذا الصدد بداية غشت الجاري بتخصيص هذا النوع من الكشوفات لمراقبة الوضع الوبائي بالموازاة مع التحاليل المخبرية "PCR". ونبهت المراسلة إلى أن إرسال المرضى إلى منازلهم على أساس النتائج السلبية لهذه الاختبارات غير الدقيقة دون مراعاة حالتهم السريرية، سيعرضهم للتأخير في العلاج، ما قد يسبب زيادة في الوفيات. و أكدت الجمعيتان أن إدماج المراكز الصحية في الكشف المبكر عن الإصابات، قد يسبب زيادة في عدد الإصابات نظرا لتزايد لمسارات المخصصة لكوفيد-19 وتزايد أمكنة تجمع المصابين.