كشف حسان التونسي، ابن الفنان الكوميدي عبد الرحيم الشهير ب"عبد الرؤوف"، عن الوضع الصحي لوالده، قائلا أنه "يتحرك بصعوبة، ويعاني كذلك من ضعف القلب والنظر. مشيرا إلى أنه "يتابع برنامج علاجي منزلي" . واشتكى التونسي الإبن، من ترويج أخبار زائفة عن وفاة والده في مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والاخر، الشيء الذي يسبب في هلع وخوف كبير وسط العائلة الصغيرة والكبيرة ومحبيه." وقال حسان، انه اصيبت بالهلع في احد الأيام، وهو يتلقى اشاعة خبر وفاة والده في الشارع العام، قبل أن يقوم بتأكد عبر الاتصال بشقيقه، داعيا الجميع للدعاء له بالشفاء العاجل، والكف عن ترويج الأخبار الزائفة حول وفاة مجموعة من الفنانين." وحول تغير فن الكوميدية، أشار أن الجيل الجديد من الكوميدين، يلقى رعاية مالية ودعم من وزارة الثقافة، عكس الجيل القديم الذي يمثله والده، كان الدعم شبه منعدم والفنان يتكلف من جيبه لتغطية كل خرجاته وجولاته، عبر المدن لإدخال الفرحة والبسمة على المتابعين." وقال الفنان الكوميدي عبد الرحيم الشهير ب"عبد الرؤوف"، في حديثه مع "فبراير"، إن "المرض وقلة ذات الصحة، سبب غيابه عن الميادين، قائلا انه "يعاني من ضعف في دقات القلب، وفقدان للبصر، ولا ينتقل إلا بمساعدة ابنائه على كرسي متحرك." كما عاد بنا "أب المغاربة" كما يلقبه محبيه، إلى أيام اعتقاله من طرف قوات المستعمر، أثناء انخراطه في جمعية الكفاح ضد المستعمر، بعد نفي الملك محمد الخامس، مشيرا إلى أنه اعتقل لمدة شهر وبعد احتجاجات من طرف مغاربة، تم إطلاق سراحهم." وحول بداية مساره الفني، قال عبد الرؤوف، أنه انطلق من أيام الدراسة، حيث كان يقلد زميله "البليد" وتلقى العرض الذي كان يلقيه، استحسان زملائه، وكانت تلك بداية عروضه الفنية". وللإشارة فإن الممثل الفكاهي "عبد الرؤوف" من مواليد سنة 1936، بدأ أولى خطواته على خشبة المسرح في الستينات، واشتهر الفكاهي الشاب حينها بلباسه الفضفاض.