كشفت قريبة ضحية فاجعة « طراكس »، والتي سحقت طفلا لا يتجاوز 10 سنوات من عمره، تفاصيل هذه الحادثة التي هزت مدينة الدارالبيضاء. وأوضحت المتحدثة، في تصريح ل »فبراير » أن الطفل اعتاد أن يذهب رفقة أبيه الذي يشتغل في « الرحبة « بكراج علال بالدارالبيضاء. وقالت أن مثل هذه الحوادث ليست بالمعقولة، محملة المسؤولية لكل من صاحب « الطراكس » الذي لم يتوخ الحذر، والمسؤولين الذين الذين همشوا الحي الصفيحي، حيث يقطنون، مضيفة أنهم منسيون وسط الأزبال ». وقالت متحدثة أخرى في نفس السياق أن الضحية البالغ من العمر 10 سنوات، وهو الوحيد، كان راكبا على دراجته الهوائية قبل أن تصدمه الجرافة، دون أن ينتبه السائق. وطالب المتحدثة نفسها بتحسين ظروف عيش الساكنة، موضحة أن أبتاءهم مهددون بالانحراف والإدمان. وقال متحدث أخر من نفس ساكنة « الكاريان » أن مرتكب هذه الحادثة يجب أن يحكم بأقصى العقوبات ويطبق القانون في حقه، مضيفا انه يجب ان يكون نعه مساعد إذا ما أراد ان يشتغل في هذه المنطقة. وأكد أنه ليس قانونيا ان يشتغل صاحب الجرافة لوحده بدون مساعدة خصوصا في منطقة تعج بأطفال صغار