قال بوبكر لاركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة كانت السباقة للمطالبة باستراتيجية خاصة من أجل التعامل مع جائحة كورونا، وكيفية الخروج من الأزمة رغم ما شابها من ارتباك كبير، وكان لها وقع كبير في متابعة الحالة الوبائية في بؤرة لالة ميمونة. وابز لاركو في حوار مع « فبراير » أن المنظمة قامت في ظل الأزمة باخراج 8 بيانات لتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أولها التنبيه بخطورة المعامل الصناعية التي يجب أن تلتزم بشروط السلامة الصحية ، رغم انها نسبية لأن الفيروس ذكي ويمكن أن يدخل الى الوحدات التي تعتمد على شروط متطورة في التدبير. البؤر فاجأت الجميع، يضيف لاركو والسلطات كان عليها أن تنزل بقوة الى المراكز التي تعرف تنقلا كبيرا مثلا في وزانالقنيطرة سيدي يحيا العرائش، وواقعة للا ميمة ابانت عن الاستغلال البشع للعاملات والاطفال، لان أغلب العاملات لا يتوفرن على ضمانات وغير مسجلات في صندوق الضمان الاجتماعي. الفقر في المنطقة يؤكد لاركو متفشي رغم انها غنية بثرواتها، والمرأة اسفل سافلين وبعض النساء غير مسجلات في الحالة المدنية، يعني هناك نظرة دونية للمرأة، وبهذا وجب على واضع النموذج التنموي تحديد المسؤوليات، وعدم العمل بمنطق « عفا الله عما سلف ». الأساسي حسب لاركو هو أن يلتجئ المواطن الضعيف للدولة، وعلى الدولة ان توفر للجميع الحماية الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل، واولها تقوية صندوق الضمان الاجتماعي. نفس المتحدث أضاف أن المواطن المغربي فهم بشكل كبير الوضع منذ بداية الازمة، ولا أحد ينكر كيف ساعد السلطات في تنظيم عملية فرض حالة الطوارئ الصحية من احترام للتدابير والمكوت في المنزل طيلة فترة الحجر الصحي.