أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، إلى العاشرة من صباح اليوم 30 يونيو 2020، لترتفع الحصيلة بالمغرب إلى 12385 حالة، لتتواصل ارقام الإصابات في الارتفاع بعد تسجيل بؤر مهنية في كل من جهة الرباطسلاالقنيطرة وجهة العيون ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة . وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب « www.covidmaroc.ma »، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 8839 حالة بعد تماثل 6 حالات جديدة للشفاء، بينما استقر عدد الوفيات في 225. ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 659895 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني. وانخفضت نسبة التعافي إلى 71.37، بعد تسجيل 6 حالات شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 8839 حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وارتفع عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء إلى 3321 حالة على الصعيد الوطني، 18 منها في حالة الصعبة أو الحرجة، وتتوزع على جهات الدارالبيضاء-سطات (3 حالات)، وجهة مراكش- آسفي (10 حالات)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات). وقررت السلطات المغربية، إقرار مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير المرحلة الثانية من « مخطط تخفيف الحجر الصحي » ابتداء من الخميس 25 يونيو. وشددت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغها، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات.