عادت الحركة والحيوية لتأثيت عدد من الفضاءات العمومية في مدينة أكادير، بعد دخول قرار تخفيف تدابير الحجر الصحي حيز التنفيذ، وذلك في شقه المرتبط بمناطق التخفيف رقم 1 التي تدخل ضمنها عمالة أكادير إداوتنان، ومجموع مناطق جهة سوس ماسة على وجه العموم. فمنذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس، تقاطر المئات من الأفراد ذكورا وإناثا، ومن مختلف الأعمار، على كورنيش مدينة الإنبعاث، للتملي بزرقة البحر، والاستمتاع ببياض الأمواج الهادئة المتكسرة على شاطئ المدينة الممتد على طول كيلومترات، تكاد العين لا تلمح نهاية مداها. وعبر عدد من المواطنين في تصريحهم ل'فبراير' عن فرحتهم بعد تخفيف الحجر الصحي، وقال احدهم « نحن مسرورن جدا، ونتمنى أن تعم هذه الفرحة باقي مدن المملكة، ونشكر الشعب المغربي الذي التزم بالتدابير الصحية، مما حال دون تفشي الفيروس بشكل مخيف ». بينما قالت فاطمة » سعداء جدا، على الأقل استنشقنا الهواء النقي وهذه فرصة لأبنائنها ليستمتعوا بعد مدة طويلة من المكوث في المنزل » وقال الطفل أيمن « أنا هنا اليوم في الشاطئ بعدما بقيت في البيت مند بداية ظهور الفيروس، كنت أتابع دروسي عن بعد وكنت أعاني من قساوة الحجر، ولكن صحتنا فوق كل اعتبار. وأضافت سكينة » انا فرحة جدا ومعجبة بالمنظر، وآمل أن تعم هذه الفرحة باقي المدن، وأطلب من المواطنين الالتزام بوضع الكمامة، واحترام مسافة الأمان » هذا وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب الكورنيش والحدائق العمومية، استعادت الشوارع الرئيسية في المدينةأكادير بدورها حيويتها المعهودة.