وقع محمد نحمد مخترع "طائرة الخردة" عقدا مع إحدى مدارس تعليم الطيران بالمحمدية، يتعلم بموجبه أبجديات الطيران نظريا وتطبيقيا. وقد حقق "مول الطيارة" الذي أثار جدلا كبيرا في البلاد حلمه بتمكينه من تكوين أكاديمي والاعتراف بابتكاره، إذ تم توقيع العرض على أساس أن نحمد "مبتكر". وبهذا يكون ابن برشيد قد رد على منتقديه ممن سخروا من اختراعه، منها جهات رسمية وصفت طائرته بالمجسم الذي لا يطير. وبات بإمكان محمد أن يدخل تحسينات على طائرته وإصلاح أخطائه ليتسنى له بعد ذلك تجريبها رسميا والاعتراف بصحة ابتكاره ذو المحركين.