كشف المحامي سعيد بنحماني، عضو هيئة الدفاع عن الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم)، أنه لا توجد أي شكاية في ملف الريسوني، بل النيابة العامة هي من حركت الدعوى. ونفى بنحماني في اتصال هاتفي مع « فبراير »، أن يكون « صاحب حساب « أدم محمد » قد وضع شكاية ضد الريسوني، مبرزا أن « القضية انطلقت لما توصل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بتقرير مرفق بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، حيث فتح تحقيق في الادعاءات المتضمنة بالتدوينة ». وأكد المحامي بهيئة الدارالبيضاء، سعيد بنحماني، على أنه « جاء في المحضر الذي توصلنا به، ان تحريك الدعوى كان بناء على اليقظة المعلوماتية التي تباشرها المصالح الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني ». مضيفا حسب ما جاء بالتقرير، أنه « تم رصد التدوينة التي تتضمن ادعاءات ضد الريسوني يوم 14 ماي، حيث تم التحقيق مع صاحب الحساب المذكور والمدعو (ع.ش)، وتم الاستماع له حول محتوى التدوينة والمقصود بها، حيث أكد على مضمون التدوينة وأن المتهم هو سليمان الريسوني ». وكانت الفرقة الجنائية الولائية بمدينة الدارالبيضاء، قد أحالت على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، صباح اليوم الاثنين، الصحافي سليمان الريسوني بتهم جنائية تتمثل في الاحتجاز وهتك العرض باستعمال العنف، وذلك بناءً على الشكاية التي تقدم بها شاب يلقب ب »محمد آدم ».