بعد أقل من 24 ساة من فاجعة حادثة تيشكا التي راح ضحيتها قرابة 44 شخصا و25 جريحا، طالبت عدة أصوات مغربية سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر آرائهم الخاصة بإعلان حداد رسمي وتنكيس الأعلام الوكنية حدادا على أرواح الضحايا. وقام هؤلاء المطالبون بالحداد بمقارنة بين حادثة وقعت ببلجيكا وراح ضحيتها 28 شخصا في طريقهم إلى جبال الألب بسويسرا، بعدها أعلنت البلاد حداد رسميا، وبين ماحدث في المغرب عبر تغطية إعلامية رسمية " لم تشف الغليل" مع ملاحظة مواصلة البث الشبكة البرامجية دون إلغاء البرامج ذات الطابع الاحتفالي والترفيهي.