جددت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، دعوتها لوزارة الصحة المغربية، من أجل تقديم النتائج الأولية حول تجربتها السريرية في استعمال دواء « الكلوروكين » و »ازيترومسين »، مند بداية شهر مارس، خاصة أمام التحذير القوي للوكالة الفرنسية للأدوية والنتائج الأخيرة حول أعراضه الجانبية. وأكدت الشبكة ذاتها في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، على أنه « اليوم نحن أمام معطيات جديدة صادرة من الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية في فرنسا، تحذر فيها للأطباء من استخدام عقار هيدروكسي كلوروكوين في مكافحة كوفيد-19، بعد نتائج دراسة وتزايد القلق حيال آثاره الجانبية من استعمال العقار المضاد للملاريا والمستخدم كذلك لعلاج الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، وضمت صوتها الى وكالة الأدوية الأروبية بعد ان تم تسجيل أعراض جانبية خطيرة في « 80 بالمئة » من الحالات المعلنة ». وأشار ذات المصدر إلى أن « أربع وفيات في المستشفيات الفرنسية جراء أعراض جانبية للعلاجات المستخدمة لكوفيد-19 كانت على صلة هيدروكسي كلوروكوين، كما سجلت مشكلات في نبضات القلب خطيرة وفي بعض الحالات مميتة عند استخدام كلوروكوين أو هيدروكسي كلوروكوين، خصوصا عند استخدامهما بجرعات عالية أو إلى جانب مضاد الالتهابات « أزيترومايسين ». واعتبرت في دراسة جديدة لها إن أكثر من نصف الحالات ال321 « للأعراض الجانبية غير المستحسنة » للعلاجات المستخدمة حاليا لفيروس كورونا المستجد، ناجمة عن عقار هيدروكسي كلوروكوين ومضاد الالتهابات المستخدم معه أزيترومايسين ». وأبرزت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن « الدراسة لاحظت عدم وجود أي مؤشر يثبت أن هذه الأدوية، تفيد في علاج المصابين بالفيروس، كما أن 42 بالمائة من جميع الآثار الجانبية المقلقة ترتبط بكاليترا، وهو دواء مضاد للفيروسات الرجعية يخلط بين لوبينافير وريتونافير حسب نفس الدراسة « . وشددت الشبكة على أنه « من المعروف أن هيدروكسي كلوروكوين يتسبب بمشاكل في نبضات القلب على غرار اختلال النظم القلبي لدى بعض المرضى، وهو أمر قد يفضي إلى وفاتهم ».