أشاد المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للصحفيين الشباب، ب »جهود الزميلات والزملاء الصحافيين في تغطية الأخبار المتعلقة بهذا الوباء وضمان حق المواطنين في المعلومة الصحيحة، فضلا عن وقوفهم سدا منيعا أمام انتشار « الأخبار الزائفة »، عبر الاعتماد أساسا في نشر وبث الأخبار على المصادر الرسمية والالتزام بقواعد مهنة الصحافة وأخلاقياتها كما هي متعارف عليها كونيا ». المنتدى في بلاغ له تتوفر « فبراير » على نظير منه، نبه إلى « خطورة انتشار القصص المصطنعة والأخبار الكاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي في هذه الظرفية الصعبة التي تعيشها بلادنا »، ومنوها ب »عمل الأجهزة الأمنية والقضائية في هذا الإطار ». كما شدد المنتدى، على أن « محاربة وانتشار « الأخبار الزائفة » مستقبلا، يستلزم تأهيل القطاع الإعلامي في بلادنا ليقوم بدوره التنويري كاملا في المجتمع، وتعزيز التنظيم الذاتي للمهنة، والحد من مختلف أشكال التسيب وخرق أخلاقيات المهنة ». واعتبر البلاغ ذاته، أن « هذا الوضع يحتم اتخاذ تدابير لفائدة المقاولات الصحافية تضمن الحفاظ على حقوق الصحافيات والصحافيين، إلا أنه يدين بشدة لجوء بعض المؤسسات الإعلامية إلى المساس بأجور الصحافيات والصحافيين بمبرر « الأزمة المالية » دون أي شكل من أشكال الحوار الاجتماعي داخل هذه المؤسسات، مع العلم أن الحجر الصحي الذي أعلنته السلطات العمومية لم يمر عليه أكثر من شهر ». وعبر المنتدى عن « استغرابه من هذا الضغط الممارس على بعض الزملاء الصحافيين ومحاولة استغلال هذه المرحلة للإجهاز على مكتسباتهم، فإنه يدعو في المقابل إلى تحمل مختلف الفاعلين المؤسساتيين من سلطات عمومية والفيدرالية المغربية لناشري الصحف والمجلس الوطني للصحافة لمسؤوليتهم في هذا الإطار، لاسيما وأن بلادنا في هذه الفترة تحتاج إلى تعبئة وطنية شاملة وقوية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما يستلزم توفير الظروف المناسبة لكل الزملاء الصحافيين من أجل القيام بمسؤوليتهم الاجتماعية في إخبار المواطنين ». وذكر المنتدى ب »ما تعرض له الزميل رضوان الرمضاني من حملة تشهير ممنهجة عبر بعض شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف المس بسمعته وكرامته، خارج قيم ومبادئ النقاش البناء والنقد المتبادل ». في ذات السياق، شدد المصدر ذاته، على أن « التشهير بالزملاء الصحافيين بمنطق التجييش، لا يعدو أن يكون سوى ممارسة تؤدي إلى التضييق على حرية الإعلام كما أن التشهير بالصحافيين عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، يعد من بين أبرز الإشكاليات التي تهدد حرية الصحافة في العالم »، معلنا « تضامنه مع الزميل رضوان الرمضاني، فإنه في المقابل يدعو السلطات المختصة إلى فتح تحقيق فيما تعرض له ».