بتعليمات ملكية، وتحت اشراف وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، تمكن مجموعة من الباحثون المغاربة من تصميم وصنع أجهزة تنفس اصطناعية وأجهزة قياس حرارة لتزويد المستشفيات التي تكافح فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، كشف مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في تدوينة بموقع التواصل الإجتماعي « الفيسبوك »، عن الإبتكار المغربي، أكد فيها أنه بأمر ملكي، توصل شباب مغاربة إلى صناعة جهاز تنفسي 100% مغربي وجهاز قياس الحرارة لمحاربة الوباء. وتضافرت جهود عدة كفاءات مغربية لاخراج هذا الاختراع إلى الوجود، من كفاءات من وزارة الصناعة، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء (GIMAS)، والمعهد الوطني للبريد والاتصالات، والمركز المغربي للعلوم والابتكار والبحوث (MASCIR)، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، وقطب الابتكار للالكترونيك، وجامعة محمد السادس بوليتيكنيك، وتجمع (Aviarail-PILLIOTY-SERMP). وحسب الشركة المصنعة لجهاز التنفس فإن هذه الآلة يمكنها العمل بشكل مسترسل لمدة تصل ل3000 ساعة، كما يمكن تشغيلها بالمدن والقرى باستعمال التيار الكهربائي أو بطاريات عادية.