قال محمد عبد الوهاب، الملقب بأبي حفص، إن حان الوقت للصلاة في المنزل، وذلك توقيا لانتشار فيروس كورونا. ونشر أبو حفص تدوينة جاء فيها « بعد القرار لي برأيي كان لا بد منه بإغلاق المدارس والجامعات وإلغاء كل المهرجانات والتظاهرات أظن أنو حان الدور على ترك الجمعة والجماعات، ماشي معقول أننا نغامرو بحياتنا وحياة غيرنا لمجرد الرغبة في حفاظ على شعيرة كصلاة الجماعة لي هي ماشي فرض أصلا ولا واجب عيني ». وتابع أبو حفص قائلا « الأخبار القادمة من فرنسا تتحدث عن أن تجمعا في كنيسة بمدينة فرنسية كان سبب في انتشار الوباء في تلك المدينة، لذلك تنشوف ان الإنسان لي باغي يصلي يصلي ف بيتو آمنا مطمئنا، وأجر الجماعة واصلو وصلو لأنو تخلف لسبب معقول، أما أننا يكون عندنا هاد الحرص كلو على أمر مستحب، مع ما نعرفه من شروط النظافة عند كثير من المصلين لي تيدخلو المسجد بأرجلهم فيها الماء على زربية المصلى، ولأنك تتوضع جبهتك على اماكن داز فيها آخر برجليه، ولأن التزاحم لي تيكون ف الدخول والخروج فيه خطر، ولأن بعض الملصين تيحرصو على وضع الكتف على الكتف والكعب على الكعب ولو بالقوة حتى » لا يدع فرجة للشيطان »، فكل هادي عوامل تعرض هؤلاء المصلين خصوصا كبار السن لي هوما أحرص الناس على المسجد لكثير من الخطر ». ومضى يقول « لهذا برأيي لا يمكن التهاون في أمر متاح شرعا، ولا إشكال فيه دينا، بل هو مطلوب لأن حفظ حياة الناس أعظم وأكبر من الحفاظ على شعيرة دينية ». وختم تدوينته بالقول « وأخيرا الوقاية من الكرونا ومن كل الأمراض يكون بالوسائل الطبية والاحتياطات الصحية، واتباع نصائح الأطباء ومنظمات الصحة، ثم بعد ذلك، من أراد أن يلتجيء للدعاء أو اي شعيرة دينية فله ذلك في إطار المحافظة على الشروط الصحية، وهذا هو بالضبط مفهوم الأخذ بالأسباب والنية أبلغ من العمل ».