كثيرة هي الأسئلة التي طرحت عن هوية الفائز باللقب في حال ألغي الدوري الإسباني لكرة القدم بسبب فيروس كورونا، وزادت اليوم هذه التساؤلات بعد إعلان رابطة الدوري الإسباني تعليق مباريات الجولتين المقبلتين منه. وتنص المادة 188 من لوائح وقواعد الاتحاد الإسباني لكرة القدم على قوانين إلغاء الليغا لسبب « قاهر » -كما هو الحال الآن مع تفشي فيروس كورونا- وتذكر أن هناك خيارين لتتويج البطل: 1- المتصدر في جدول ترتيب البطولة عند إعلان قرار الإلغاء. 2- المتصدر نهاية مرحلة الذهاب من الموسم. وفي هاتين الحالتين سيكون الفائز بلقب الليغا هذا الموسم هو برشلونة. وذكرت رابطة الدوري الإسباني أن وضع فريق ريال مدريد في الحجر الصحي وإمكانية وجود إصابات في أندية أخرى، أدى لاتخاذ قرار بإيقاف مباريات الدوري. وأوضحت الرابطة -في بيان لها- أنه « بالنظر للظروف التي تظهر هذا الصباح، وبالإشارة إلى الحجر الصحي الذي تم فرضه على ريال مدريد وإمكانية وجود إصابات أخرى لدى لاعبين من أندية أخرى، تعتبر رابطة الدوري الإسباني أن من الأنسب استئناف المرحلة التالية من بروتوكول مواجهة فيروس كورونا ». وأضافت « وفقا للتدابير المنصوص عليها في المرسوم الملكي997 الصادر في 12 ماي 1997، توافق الرابطة على تأجيل جولتين على الأقل ». وأكدت أن « القرار السابق يعاد تقييمه بعد الانتهاء من الحجر الصحي المفروض على الأندية المتضررة والمواقف المحتملة الأخرى التي قد تظهر ». وكان الميرينغي أعلن وضع فريق كرة القدم في الحجر الصحي، بعدما جاء اختبار أحد لاعبي فريق السلة إيجابيا من حيث الإصابة بفيروس كورونا. وفي بيان ذكر الريال أن « فريقي كرة القدم وكرة السلة يتقاسمان المرافق نفسها، ولهذا وضع الفريقان في الحجر الصحي ».